قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء الذي كان يتحدث خلال جلسة عمومية مخصّصة لمناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول أعمال المجلس برسم 2022 – 2023، بمجلس النواب، أن “السدود كمنشآت مائية كان لها دائما دور فعال في تأمين حاجيات بلادنا من مياه الشرب، والمساهمة الفعالة في السقي وإنتاج الطاقة الكهرومائية، والتكيف مع الظواهر القصوى التي تعيشها بلادنا، من جفاف قد يدوم سنوات، كالذي نعيشه منذ ست أعوام، ومن فيضانات”.
وأوضح المتحدث ذاته أن “الحكومة تسرّع المشاريع المهيكلة لتعبئة الموارد المائية الاعتيادية وغير الاعتيادية، التي من بينها السدود الكبرى؛ إذ تم الشروع في استغلال 4 سدود كبرى السنة الماضية وسيتم إنهاء أشغال 3 أخرى، مع مواصلة إنجاز 18 سدا كبيرا، بالإضافة إلى سدود متوسطة وصغيرة”، مؤكدا أن “الوضعية الحالية للموارد المائية، التي تتسم بنقص حاد للمياه، تطلبت ضرورة تطبيق تدبير مندمج للمنشآت المائية بعالية الأحواض وسافلتها”.
وأبرز نزار بركة أن “البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 خصص استثمارات مهمة للرفع من مردودية قنوات توزيع مياه الشرب، ولعصرنة وإعادة تأهيل قنوات نقل المياه متعددة الأغراض”، لافتا إلى “توفير التمويل اللازم لإنجاز جل السدود المقترحة في الإستراتيجية الوطنية للماء لسنة
Sorry Comments are closed