الكلمة بريس
يعيش أطفال إحدى مدارس البعثة الفرنسية المتواجدة بتراب مقاطعة الحي الحسني (نظام AFE) أوضاعا صعبة، وفقا لما وصفه أولياء الأمور الذين وجدوا في تطبيق “واتساب” وسيلة لتقاسم معاناتهم، حيث تركزت شكواهم حول تعرض أبنائهم للتحرش اللفظي والجسدي، بالإضافة إلى انتهاك خصوصيتهم داخل المرافق الصحية، حيث تفجرت الأمور بعد تعرض فتاة للتصوير أثناء استخدامها للمرافق، مما أدى إلى أزمة نفسية لديها خوفا من انتشار صورها بين زملائها في المدرسة.
هذا الوضع الذي يعاني منه التلاميذ تسبب في تدهور الحالة الصحية والنفسية للعديد منهم، مما دفع أولياء الأمور إلى التفكير في اللجوء للقضاء كحل لحماية أبنائهم، وعلى الرغم من خطورة هذه الانتهاكات التي تمس الطفولة وحقوقها فإن إدارة المدرسة لم تتخذ أي إجراءات تذكر لمعالجة الوضع. ومع تزايد المخاوف، يطالب أولياء الأمور بتدخل عاجل لضمان حماية أبنائهم وتهيئة بيئة تعليمية آمنة تحفظ كرامتهم وحقوقهم.
كما يأمل الآباء أن يتم اتخاذ التدابير اللازمة بسرعة لوقف هذه الممارسات الضارة وضمان سلامة التلاميذ من أي تهديد يطالهم، سواء على المستوى النفسي أو الجسدي.
Sorry Comments are closed