كذبت إدارة السجن المحلي العرجات 1، اليوم الاثنين 19 فبراير الجاري، المزاعم المظللة الصادرة عن إحدى الجمعيات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والمسماة “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” بخصوص حالة السجين محمد زيان.
وأوضح بلاغ إدارة السجن المحل العرجات 1، أنه “على الرغم من إصدار إدارة المؤسسة لبلاغ صحفي يوم الجمعة 16 فبراير الجاري، تؤكد من خلاله إيقاف السجين محمد زيان، لإضرابه عن الطعام، إلا أن بلاغ الجمعية المذكورة الصادر بتاريخ 18 فبراير الجاري، كان مضللا للرأي العام من خلال محاولة الإيحاء بأن السجين المشار إليه، لازال في حالة إضراب عن الطعام، بل إن البلاغ يناشده بإيقاف الإضراب حفاظا على حياته.
وجدد بلاغ سجن العرجات 1 التأكيد على أن السجين المذكور قد تقدم صباح يوم الجمعة الماضي بإشعار مكتوب بخط يده، يعلن من خلاله عن فك إضرابه عن الطعام، وأنه يتسلم منذ ذلك الحين وجباته الغذائية ويتناولها بانتظام حتى يومه الاثنين.
واستنكر بلاغ المؤسسة السجنية كل محاولات التضليل التي تمارسها بعض الجهات والأشخاص، ممن اعتادوا الركوب على مثل هذه القضايا خدمة لأجنداتهم المشبوهة، حيث فقدوا كل مصداقية أمام الرأي العام الذي لم يعد يكترث بأكاذيبهم المتكررة والمفضوحة، واضحى ينظر بعين الريبة إلى إصرارهم على المضي قدما في غيهم بنشر الأباطيل وافتعال أحداث من وحي خيالهم.
هذا، وكان مرتزقة “الطابور الخامس” داخل المغرب وخارجه من المعروفين بولائهم للخارج واشتغالهم على أجندات مشبوهة، قد أطلقوا حملة تشهير ضد المملكة، من خلال الركوب على إضراب مزعوم عن الطعام للمدعو محمد زيان، وهو ما قابلته إدارة سجن العرجات 1 بمجموعة من البلاغات التي نفت كل هذه المزاعم واعتبرتها محاولة لتظليل الرأي العام.
ويسجل المغرب بأسف وامتعاض كبيرين، انخراط الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى جانب مرتزقة “الطابور الخامس” في خدمة الحملة الممنهجة، في الوقت الذي يفترض في الجمعية المذكورة أن تدافع عن حقوق الإنسان، عوض الركوب على الملفات الجنائية لتصفية حسابات ضيقة وخدمة مخططات بعيدة عن مجال حقوق الإنسان.
عذراً التعليقات مغلقة