رد إدارة السجن المحلي الأوداية على وفاة سجين في المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش

الكلمة بريس8 يونيو 2024آخر تحديث :
رد إدارة السجن المحلي الأوداية على وفاة سجين في المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش

بعد الأخبار التي تم تداولها من قبل إحدى الجمعيات التي تدعي العمل الحقوقي بشأن وفاة سجين في المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، أصدرت إدارة السجن المحلي الأوداية بيانًا رسميًا لتوضيح الحقائق المحيطة بهذا الحادث.

وأوضحت الإدارة أنه بتاريخ 29 مايو 2024، تعرض سجين كان يعمل في الأشغال العامة بالمؤسسة لحالة إغماء أثناء محاولته تسليك مجرى للصرف الصحي. كما تعرض سجين آخر لحالة إغماء مماثلة أثناء محاولته إسعاف السجين الأول. تم تسجيل الحادثة كحادثة شغل وأُبلغت النيابة العامة المختصة بالحادث.

وأضافت الإدارة أنه تم نقل السجينين إلى مصحة المؤسسة لتلقي الإسعافات الأولية، ومن ثم نقلهما إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش. بعد تحسن الحالة الصحية لأحد السجينين، أُعيد إلى المؤسسة، بينما تم الاحتفاظ بالسجين الآخر تحت المراقبة الطبية إلى أن وافته المنية يوم الجمعة 7 يونيو 2024. قامت إدارة المؤسسة بإبلاغ عائلة السجين المتوفى والجهات المختصة بحالة الوفاة.

وأكدت الإدارة السجنية أن الادعاءات التي يروجها رئيس الجمعية المذكورة، وهو سجين سابق بالمؤسسة، لا تعدو كونها محاولات لتشويه صورة المؤسسة وسمعة العاملين بها. وأشارت إلى أن السجين المذكور كان يتمتع بظروف اعتقال عادية خلال فترة وجوده بالمؤسسة، مثل بقية النزلاء.

واختتمت الإدارة بيانها بالإشارة إلى أنها قد تفاعلت مسبقًا مع بعض وسائل الإعلام وقدمت توضيحات بشأن حادثة الشغل التي وقعت بالمؤسسة، إلا أن رئيس الجمعية تجاهل تلك التوضيحات واستمر في نشر مغالطاته، مما يعكس مشاعر الحقد التي يحملها على إدارة المؤسسة والعاملين بها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل