أحالت عناصر الدرك الملكي بعين تاوجطات شابًا يبلغ من العمر 22 عامًا، يعمل كـ”كسال” في حمام شعبي، إلى النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في مكناس بتهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت باستخدام سلاح أبيض. وتشير التحقيقات إلى تورط المتهم في جريمة قتل بشعة راح ضحيتها رجل سبعيني متقاعد، حيث عُثر على جثته داخل سيارته في منطقة سكنية جديدة قيد الإنشاء.
جرى القبض على المتهم داخل مقهى للشيشة بعد وقت قصير من اكتشاف الجريمة، عقب تحريات مكثفة قادت إلى الكشف عن صلته بالجريمة المروعة. وبفضل جهود الدرك الملكي وتعاون الجهات الأمنية المختلفة، تم كشف ملابسات الجريمة في زمن قياسي لم يتجاوز نصف يوم. وقد شملت إجراءات التحقيق رفع البصمات من مسرح الجريمة، والاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة، بالإضافة إلى جمع شهادات الشهود العيان، مما أدى إلى تحديد هوية الجاني والقبض عليه.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهم قام بتنظيف نفسه في الحمام الذي يعمل فيه بعد ارتكاب الجريمة، ثم رافق الضحية إلى سيارته قبل أن يتوجها معًا إلى موقع الجريمة، حيث قام بطعن الضحية عدة طعنات قاتلة ولاذ بالفرار بعدها.
وتعد هذه الجريمة هي الرابعة من نوعها التي تشهدها مدينة مكناس وضواحيها في الآونة الأخيرة، مما أثار قلقًا كبيرًا بين المواطنين.
ويستمر التحقيق في القضية، فيما تؤكد السلطات التزامها بمكافحة الجريمة وضمان أمن وسلامة المواطنين.
عذراً التعليقات مغلقة