وكالة التنمية الفلاحية تواكب التعاونيات والتجمعات المهنية في ملتقى التمور

تشارك وكالة التنمية الفلاحية، ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة للملتقى الدولي للتمور بأرفود، برواق على مستوى القطب المؤسساتي لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والجيل الأخضر، لعرض أهم المشاريع والبرامج ومجهودات الوكالة لتطوير القطاع الفلاحي وخاصة المنتوجات المجالية.

وعلى غرار النسخ السابقة، سجل القطب المؤسساتي لوزارة الفلاحة، وخاصة رواق وكالة التنمية الفلاحية، استقبال آلاف الزوار، وخاصة الفلاحين الذين يتوجون للرواق من أجل معرفة جديد البرامج والمشاريع الفلاحية وطرق الاستفادة من هذه المشاريع والبرامج، وخاصة الفلاحين الصغار والمتوسطين.

وتسعى وكالة التنمية الفلاحية، من خلال رواقها المقام وسط القطب المؤسساتي بالملتقى الدولي للتمور، إلى الوجود الدائم إلى جانب التعاونيات والتجمعات المعنية النشيطة في المنتوجات المجالية للسهر على مواكبتهم من أجل تسويق منتجاتهم الفلاحية.

المهدي الريفي، المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، قال إن هذه الأخيرة لها مشاركة فعالة في تنظيم الملتقى الدولي للتمور بالمغرب، إلى جانب الوزارة الوصية وجمعية ملتقى التمور وشركاء آخرين، مضيفا أن رواق الوكالة يهدف إلى تقديم وعرض أهم فرص الاستثمار في قطاع النخيل والواحات بشكل عام.

وذكر الريفي، في تصريح لهسبريس، أن الوكالة تقرب لزوار هذا الملتقى فرص الفلاحة التضامنية في الواحات، وأيضا ما تم تحقيقه، والبرامج المستقبلية في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، وعرض فرص الشباب المقاول، والتجميع الفلاحي في سلسلة التمور، وتسويق المنتوجات لفائدة التعاونيات التي تشتغل في قطاع إنتاج تمور النخيل.

وأوضح المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية أن هذه الأخيرة معتمدة لدى صندوق الأخضر للمناخ الدولي وصندوق التكيف، مؤكدا أن هذا الاعتماد يتيح للوكالة فرص لتعبئة تمويلات لصالح مشاريع تنموية في مناطق الواحات.

وأكد المتحدث ذاته أن وكالة التنمية الفلاحية هي المؤسسة التي تسهر على تنظيم قطب المنتوجات المجالية في الملتقى الدولي للتمور، من خلال تعبئة التعاونيات المشاركة ومواكبتها في ما يتعلق بعرض المنتوجات المجالية، مشيرا إلى أن للوكالة دورا مهما وأساسيا في تطوير المنتوجات المجالية وفتح باب الأسواق أمامها.