كشفت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية عن فضيحة جديدة لشركة الخطوط الملكية المغربية “لارام” تتعلق بالرحلة الجوية AT818 التي كانت على متن طائرة بوينغ 737 بين مطار الدار البيضاء ومطار مانشستر في إنجلترا.
وحسب الصحيفة البريطانية، فإن أكثر من 100 سائح بريطاني عادوا من المغرب الأسبوع الماضي على متن الرحلة المذكورة لا يزالون ينتظرون وصول أمتعتهم، بعد أن أعيدت إلى المغرب لأسباب صحية.
وأوضحت “الاندبندنت” أن عنبر الأمتعة في الطائرة كان موبوءًا بالصراصير عند وصولها إلى مطار مانشستر، مما دفع إدارة المطار إلى رفض إنزال الأمتعة لأسباب صحية وأمنية، وقررت إعادة الطائرة إلى الدار البيضاء لمعالجة المشكلة.
وأضافت الصحيفة أن المسافرين البريطانيين الذين عادوا إلى مانشستر على متن طائرة “لارام” طُلب منهم العودة إلى منازلهم وانتظار وصول أمتعتهم في وقت لاحق.
وقد أثار الحادث قلق بعض السياح الذين عبروا عن مخاوفهم من احتمال انتقال الصراصير إلى داخل أمتعتهم، مما قد يشكل خطرًا عليهم عند تسلمها.
ومن المتوقع أن يتوصل المسافرون البريطانيون بأمتعتهم يوم الثلاثاء، حيث ستقلع طائرة تابعة لشركة “لارام” من الدار البيضاء إلى مانشستر لنقل الأمتعة بعد معالجة المشكلة.
تضاف هذه الواقعة إلى سلسلة من الحوادث التي تسيء إلى صورة الخطوط الملكية المغربية، التي تلقت العديد من الانتقادات بسبب تردي خدماتها. كما يشار إلى أن إحدى طائرات “لارام” كادت أن تتسبب في حادث كارثي بمطار روبرتس الدولي في ليبيريا يوم السبت الماضي، عندما انحرفت عن مدرج النزول وتدحرجت على أرضية عشبية، متسببة في بعض الخسائر المادية.
عذراً التعليقات مغلقة