في واقعة مؤلمة هزت منطقة تاونات، أحالت الضابطة القضائية للدرك بمركز قرية با محمد، صباح يوم الإثنين، جدًا مسنًا وحفيده القاصر على الوكيل العام باستئنافية فاس، بعد اتهامهما بارتكاب جريمة شنيعة بحق طفلة من العائلة.
الطفلة، التي لم يتجاوز عمرها 13 عامًا، تقدمت بشكوى نهاية الأسبوع الماضي، تتهم فيها الجد والحفيد بالتناوب على الاعتداء الجنسي عليها مرارًا، ما أدى إلى فض بكارتها وحملها سفاحًا، حيث بلغ حملها الشهر السادس.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الطفلة، التي لم تُكمل دراستها، تعرضت للاعتداء المتكرر خلال نهار رمضان الماضي، وسط تهديدات مستمرة من المتهمين بعدم إفشاء الأمر لبقية أفراد العائلة، وبناءً على نتائج الكشف الطبي الذي أكد حمل الطفلة وفض بكارتها، قامت عناصر الدرك باعتقال الجد وحفيده من محل سكناهما بدوار بجماعة المكانسة، ووضعهما رهن الحراسة النظرية للتحقيق معهما.
في الوقت ذاته، أفادت أسرة الطفلة بأنهم يتعرضون لضغوطات وتهديدات مستمرة لدفعهم إلى التنازل عن القضية، هذه الجريمة البشعة تفتح الباب مجددًا للحديث عن ضرورة تشديد العقوبات بحق مرتكبي جرائم الاعتداء الجنسي على القاصرين، وضرورة توفير الحماية اللازمة للضحايا.
عذراً التعليقات مغلقة