الكلمة بريس
اهتزت مدينة عين عودة على وقع فضيحة أخلاقية صادمة بعد أن كشفت تحقيقات عناصر الدرك الملكي عن علاقة محرّمة جمعت أباً بابنته، نتج عنها ستة أطفال (خمس فتيات وذكر)، في واحدة من أبشع قضايا زنا المحارم التي عرفها المغرب في السنوات الأخيرة.
وتفجرت تفاصيل هذه الجريمة الأخلاقية بعد أن تقدّمت فتاة تبلغ من العمر عشرين سنة بشكاية للنيابة العامة، إثر عرقلتها إدارياً عند محاولتها إبرام عقد زواجها، المفاجأة التي صدمت الرأي العام تمثلت في اكتشاف أن والدتها هي نفسها ابنة والدها، أي أنها أمها وأختها في الآن ذاته.
عناصر الدرك الملكي فتحت تحقيقاً سرياً ودقيقاً أسفر عن توقيف الأب والابنة، حيث أقرت الأخيرة أن بعض أطفالها هم من صلب والدها، فيما أنجبت الباقي من علاقات غير شرعية.
بناءً على تعليمات النيابة العامة، تم إخضاع الأطفال لفحوصات الحمض النووي بمختبر الدرك الملكي لتحديد نسبهم بدقة، وتشير المعطيات الأولية إلى احتمالية أن يكون جميعهم أبناء للأب/الجد، في تطور أثار صدمة واستياءً واسعاً في أوساط الرأي العام المحلي.
القضية لا تزال في طور التحقيق القضائي وسط مطالب مجتمعية بإنزال أقصى العقوبات على المتورطين في هذه الجريمة المروعة.
عذراً التعليقات مغلقة