في واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة للصدمة في فرنسا، يواجه زوج اتهامات بتخدير زوجته بشكل متكرر
ودعوة 80 رجلاً غريبًا للاعتداء عليها جنسيًا في منزلهما لمدة تجاوزت عقدًا من الزمن. القصة التي كشفها حديثًا أصابت المجتمع الفرنسي بالذهول لما تحمله من تفاصيل مرعبة وغير متوقعة.
الزوج، الذي تم التعرف عليه باسم “دومينيك بي” ، كان يقوم بخلط أقراص النوم وأدوية مضادة للقلق في وجبات العشاء أو النبيذ الخاص بزوجته ليتمكن من تنفيذ خطته الشيطانية دون أن تشعر بأي شيء، بعد تخديرها تماما كان دومينيك يقوم بدعوة رجال تعرف عليهم عبر الإنترنت من خلال غرف دردشة لاغتصاب زوجته وهي في حالة غير واعية تماما. والأسوأ من ءلك، هو أن هؤلاء الرجال كانوا يتلقون تعليمات دقيقة حول كيفية عدم إثارة انتباه الضحية، مثل تجنب استخدام العطور أو التدخي المغادرة فورًا في حال أبدت أي حركة.
تظهر التحقيقات أن دومينيك استمر في هذه الجريمة البشعة لمدة 10 سنوات كاملة، دون أن تدرك زوجته ما كان يحدث لها. ولكن القدر كشف عن هذا السر المظلم عندما تم القبض عليه في نوفمبر 2020، وهو يصور سرًا تحت تنانير النساء في متجر محلي. وعند تفتيش منزله عثرت الشرطة على ملف رقمي يحتوي على 20 ألف صورة وفيديو لزوجته وهي تغتصب، مما أظهر حجم هذه الجريمة المستمرة.
لم ينكر دومينيك التهم الموجهة إليه، بل اعترف بأنه جعل زوجته تنام وسمح لهؤلاء الغرباء بالاعتداء عليها، مصرحًا بأنه قام بتصوير كل شيء. وعلى إثر هذا الكشف المروع، يُحاكم حاليا إلى جانبه 50 رجلاً شاركوا في هذه الاعتداءات من بينهم شخصيات بارزة في المجتمع مثل عضو في المجلس المحلي، وصحفي، وضابط شرطة سابق.
المحاكمة التي بدأت مؤخرًا جذبت اهتماما واسعا في فرنسا وخارجها، حيث يعتبرها الكثيرون واحدة من أكثر القضايا التي كشفت عن الجانب المظلم للبشرية وتساءلوا كيف أمكن لشخص أن يخدع زوجته لعقد كامل من الزمن دون أن تكشف الحقيقة.
عذراً التعليقات مغلقة