الكلمة بريس
عاشت مدينة الفنيدق ليلة الأحد مشاهد توتر وعنف، بعدما تحولت محاولة اقتحام جماعي نحو مدينة سبتة المحتلة إلى اشتباكات بين القوات الأمنية المغربية وعدد كبير من الشباب، الذين حاولوا عبور الحدود بطريقة غير قانونية. وسُجلت إصابات واسعة في صفوف الطرفين، حيث أُصيب حوالي 20 عنصرًا من أفراد الأمن، بينما تجاوز عدد المصابين من المقتحمين 60 شخصًا.
وتأتي هذه المحاولة في ظل انتشار واسع لدعوات على منصات التواصل الاجتماعي، تحرض الشباب والقاصرين على تنفيذ اقتحام جماعي بهدف الهجرة غير الشرعية إلى الثغر المحتل. وقد دفعت هذه التهديدات السلطات المحلية في الفنيدق إلى رفع حالة التأهب القصوى، حيث عززت الإجراءات الأمنية عبر تركيب سياجات حديدية ونشر قوات إضافية على طول الشاطئ لاحتواء الوضع.
هذا التصعيد الأمني يأتي بعد أيام من انتشار إشاعات وتحريض على الهجرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يثير تساؤلات حول المخاطر التي تهدد استقرار المنطقة، ودور التحريض الإلكتروني في دفع الشباب للوقوع في فخ الهجرة غير القانونية. السلطات المغربية أكدت عزمها على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الحدود ومنع تكرار هذه المحاولات.
عذراً التعليقات مغلقة