الكلمة بريس
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، النظر في قضية المعروفة إعلاميا بـ “إسكوبار الصحراء” إلى غاية 4 أكتوبر المقبل. وتأتي هذه الجلسة في ظل حضور كثيف للمتهمين في الملف، وعلى رأسهم سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، بالإضافة إلى حضور أقارب المتهمين وعدد كبير من المحامين.
وخلال الجلسة، قدمت هيئة دفاع المتهمين دفوعاتها الأولية، متقدمة بطلبات استدعاء الحاج محمد بن إبراهيم، الذي يشار إليه بكونه تاجر مخدرات دولي، لمواجهة المتهمين في القضية، ويهدف هذا الطلب إلى الكشف عن تفاصيل هامة قد تسهم في إيضاح مسار التحقيقات التي تواجهها الشخصيات المتابعة في هذه القضية المعقدة.
القضية تشمل تهما ثقيلة، منها التزوير في محررات رسمية، واستخدامها في إبرام اتفاقات غير قانونية، بالإضافة إلى الاتجار في المخدرات ونقلها ومحاولة تصديرها إلى الخارج، وتشمل الاتهامات كذلك جرائم النصب واستغلال النفوذ.
وكان قاضي التحقيق قد قرر متابعة 23 شخصا في حالة اعتقال، من بينهم سعيد الناصري، الرئيس الأسبق لفريق الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق. ويواجه المتهمون تهما متعددة تتعلق بمشاركة بعض المسؤولين والمنتخبين في هذه الشبكة الكبيرة التي تم الكشف عنها.
ويبدو أن تأجيل القضية إلى أكتوبر المقبل سيفتح الباب أمام مزيد من التحقيقات والتطورات التي قد تسلط الضوء على حقيقة التهم الموجهة للمتابعين في هذا الملف الحساس.
عذراً التعليقات مغلقة