الكلمة بريس
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الانتقادات خلال الساعات الماضية بعد انتشار صورة توثق خطأ فادح ارتكبه التلفزيون الرسمي الجزائري أثناء تغطيته لاستقبال الرئيس عبد المجيد تبون للسفيرة الجديدة لمملكة هولندا.
الخطأ تمثل في تقديم السفيرة الهولندية، “آن إليزابيث لوويما”، على أنها سفيرة “جمهورية” هولندا، وهو ما أثار استياءً كبيراً داخل الأوساط الرسمية الجزائرية، ودفع المسؤولين عن القناة الرسمية إلى الإسراع في حذف مقطع الفيديو الذي يحتوي على هذا الخطأ من جميع المنصات الرقمية، في محاولة لتجنب انتشار الفضيحة على نطاق أوسع.
من خلال متابعة هذه الواقعة، تبيّن لنا في موقع “أخبارنا” أن مقطع الفيديو اختفى بالفعل من المنصات الرقمية ولم يعد له أثر. ووسط حالة من الترقب، تُتداول أخبار عن احتمالية فرض عقوبات على المسؤولين عن هذا الخطأ، بما في ذلك إعفاء مدير القناة من منصبه في الساعات القادمة.
هذه الفضيحة التلفزيونية أثارت استغراب الكثيرين الذين يرون أنها تعكس تراجع المستوى المهني داخل القناة الرسمية الجزائرية. بينما ذهب آخرون إلى ربط الخطأ بحساسية النظام الجزائري التاريخية تجاه الأنظمة الملكية، معتبرين أن هذه العقدة قد تكون السبب في وقوع مثل هذا الخطأ.
عذراً التعليقات مغلقة