الكلمة بريس
تستمر التحقيقات القضائية في مدينة طنجة حول أكبر قضية نصب واحتيال شهدها المغرب حتى الآن، والمعروفة باسم “مجموعة الخير”، التي طالت ضحايا داخل وخارج البلاد. تحت إشراف قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في طنجة، يتواصل التحقيق للأسبوع الثالث على التوالي مع 21 شخصا يشتبه في تورطهم في هذه الفضيحة. المشتبه بهم يشملون 7 رجال و14 امرأة، معظمهن مسؤولات عن إدارة هذه المجموعة التي نجحت في خداع 1250 ضحية، مع وجود 500 شكوى أخرى قيد التحقيق.
وتشير التحقيقات إلى أن النساء المتورطات، واللاتي أطلق عليهن لقب “الأدمينات”، كن يلعبن دورا محوريا في الاحتيال، هؤلاء المسؤولات كن يتولين توجيه وتنظيم الأموال المتحصلة من الضحايا عبر تطبيق “واتساب”. التحقيقات كشفت عن تورطهن في تلقي الأموال من الضحايا دون تراخيص قانونية، وجمع التبرعات بطريقة غير مشروعة.
وبعد الاستماع إلى المشتبه بهم من قِبَل قاضي التحقيق، وُجِّهت إليهم تهم خطيرة من بينها:
النصب وخيانة الأمانة.
تلقي الأموال من الجمهور دون ترخيص.
القيام بعمليات ائتمان بصفة غير قانونية.
الدعوة لجمع تبرعات دون إذن رسمي.
توزيع مساعدات دون تصريح من السلطات.
تطورات التحقيقات والأحكام المرتقبة
مصادر مطلعة أكدت أن التحقيقات ما تزال جارية، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن جلسات المحاكمة في الأيام المقبلة. يواصل الضحايا تقديم شكاواهم، في حين تقوم السلطات القضائية بتوسيع دائرة التحقيقات، خاصة بعد الاعتقالات الأولية التي طالت “رئيسة المجموعة” يسرى، وزوجها وشقيقها، ومديرة المجموعة كريمة وأفراد من عائلاتهم، بالإضافة إلى سائق سيارة أجرة كان ينقل الأموال المتحصلة.
ومن المنتظر أن تشهد هذه القضية تطورات كبيرة في الأيام القادمة، مع توقع أحكام صارمة على المتورطين.
Sorry Comments are closed