الكلمة بريس
أحالت الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية السويسي-التقدم بولاية أمن الرباط، صباح الأحد الماضي، مهاجراً مغربياً (مُزداد سنة 1995) على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط، على خلفية ارتكابه جريمة قتل عمد في حق زوجته المغربية الحاملة للجنسية الكندية، والتي كانت حاملاً وقت ارتكاب الجريمة.
وأفادت جريدة “الأخبار”، في تقرير حصري، بأن المتهم جرى عرضه على قاضي النيابة العامة الذي استمع إليه في تهمة “القتل العمد”، قبل أن يُحيله على قاضي التحقيق، الذي قرر إيداعه السجن المحلي بتامسنا، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
ووفق مصادر خاصة لـ”الأخبار”، فإن الجريمة وقعت في إطار خلاف أسري حاد، إذ كان الزوجان قد وصلا إلى المغرب لقضاء عطلة الصيف، لكن الزوج علم أن زوجته، بإيعاز من أسرتها، قررت العودة إلى كندا دونه، ورفضت مساعدته في تجديد وثائق إقامته هناك – وهي مساعدة كانت قد قدمتها له سابقاً للحصول على إقامة مدتها خمس سنوات، وتتطلب الآن موافقتها كمواطنة كندية.
وأشارت المصادر إلى أن الزوج، البالغ من العمر 30 عاماً، وبعد تأكده من موقف زوجته وأسرتها، قرر الانتقام منها، فاستدرجها إلى منزل والدته بحي التقدم بالرباط، حيث وجه لها عدة طعنات بسلاح أبيض، أدت إلى وفاتها على الفور.
وتدخلت عناصر الشرطة القضائية فور تلقيها الإشعار، وانتقلت إلى عين المكان، حيث تم توقيف المتهم قرب منزل أسرته، ونقله إلى مقر المنطقة الثانية بأمن الرباط لإجراء البحث التمهيدي تحت إشراف الوكيل العام للملك.
وأضافت “الأخبار” أن جثة الضحية نُقلت إلى مستودع الأموات بالرباط لإجراء التشريح الطبي، فيما تم حجز السلاح المستعمل في الجريمة، في واقعة هزت الحي وأثارت صدمة في أوساط الرأي العام المحلي، وقعت زوال يوم الجمعة الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة