الكلمة بريس
أنهت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط قضية التزوير المثيرة التي تفجرت في المركز الترابي للدرك الملكي بالبراشوة، والتي أودت برئيس جماعة وثلاثة دركيين إلى السجن بعد إدانتهم بتهم التزوير في محضر رسمي والمشاركة.
أصدرت المحكمة أحكامها بعد متابعة المتهمين في حالة اعتقال، حيث حكمت على دركي برتبة مساعد بسنتين حبسا، منها 18 شهرا نافذة، وزميله برتبة رقيب أول بالعقوبة ذاتها. أما الدركي الثالث، برتبة رقيب، فحُكم عليه بسنتين، منها سنة نافذة وأخرى موقوفة التنفيذ. غادر هذا الأخير السجن بعد قضاء سنة كاملة خلف القضبان. من جهة أخرى، أُدين رئيس جماعة البراشوة السابق بسنتين حبسا، منها سنة ونصف نافذة والباقي موقوف التنفيذ.
ترجع تفاصيل القضية إلى أكتوبر 2023، حين أحالت الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، بتعليمات من النيابة العامة، تسعة أشخاص إلى محكمة الاستئناف بالرباط، بينهم رئيس جماعة وابنه وثلاثة دركيين وموظفان وفلاحان، لتورطهم في جناية تزوير محرر رسمي. أمر الوكيل العام للملك باعتقال رئيس الجماعة والدركيين، في حين تمت متابعة الآخرين في حالة سراح.
القضية انطلقت بناء على شكاية من عائلة ضحية تزوير محضر حادثة سير، تورط فيها نجل سياسي بارز ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، ويشغل منصب رئيس جماعة قروية بمنطقة الرماني.
عذراً التعليقات مغلقة