حقق فليم “باربي” صدارة شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، حيث ظهرت قوة وجاذبية هذا العمل السينمائي الجديد الذي حاز على إعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء.
يقدم الفيلم قصة مشوقة وأداءً استثنائياً من قبل فريق العمل، مما أدى إلى نجاح باهر في دور العرض، متجاوز فليم “أوبنهايمر” وأصبح رقم واحد في إيرادات السينما.
يتناول فيلم “باربي” قصة الشخصية الشهيرة “باربي” التي استحوذت على قلوب الفتيات حول العالم لعقود طويلة، حيث تدور القصة حول رحلة هذه الفتاة، نحو تحقيق أحلامها، مستعرضاً الصعوبات التي تواجهها والتحديات التي تتغلب عليها لتصبح قوة إلهام للجميع.
واجه الفيلم تحديات كبيرة في التفوق على “أوبنهايمر” الذي يعتبر من أضخم أفلام العام بالتزامن مع صدور “باربي”. إلا أن شدة الإقبال على “باربي” تجاوزت التوقعات، حيث قامت الشركة المنتجة بحملة تسويقية قوية وشاملة استهدفت جميع الفئات العمرية، كما حظي الفيلم بتقييمات إيجابية من قبل النقاد، مما ساعد في انتشاره بين الجمهور وزيادة الإقبال على حضوره.
تعكس هذه النتيجة قوة العلامة التجارية “باربي” وتأثيرها على المجتمع، حيث يعتبر الفيلم بمثابة عودة لذكريات الكبار ومشاعر النوستالجيا للصغار اللذين ينمون على متابعة هذه الشخصية، كما يُعَدُّ الفيلم أيضًا أحد الأعمال السينمائية النادرة التي تمثل الشخصية النسائية بصورة إيجابية ومُلهمة دون التركيز على الجوانب الجمالية فقط.
.