الكلمة بريس
أصدرت المحكمة الإدارية في الرباط حكما يقضي بعزل رئيسة جماعة أحد كورت في إقليم سيدي قاسم، التي تعد أصغر رئيسة جماعة في المغرب. القرار شمل أيضاً إنهاء عضويتها في المجلس الجماعي مع ترتيب الآثار القانونية على ذلك.
الحكم الصادر يوم الأربعاء 11 ديسمبر، جاء بشكل علني وحضوري، مع التأكيد على تنفيذه بشكل مستعجل. ويعد هذا الحكم تتويجاً لصراعات سياسية داخل المجلس، حيث شهدت الأشهر الماضية توترات أدت إلى انقلاب أغلبية الأعضاء عليها.
في سبتمبر الماضي، وقّع أغلب أعضاء المجلس، من الأغلبية والمعارضة، ملتمساً يدعو الرئيسة إلى تقديم استقالتها. لاحقاً، صوت 15 عضواً من المجلس على إقالتها، بينهم أعضاء من حزبها وأحزاب أخرى، مما عجل بصدور الحكم القضائي.
تؤكد مصادر محلية أن البرلماني السابق مصطفى الغزوي عن حزب التقدم والاشتراكية لعب دوراً محورياً في هذا التحرك، حيث تمكن منذ السنة الأولى من ولاية الرئيسة من استعادة الأغلبية داخل المجلس.
منذ بداية ولايتها، واجهت النهري تحديات سياسية كبيرة تمثلت في تراجع دعم الأغلبية، الأمر الذي أدى إلى تصاعد الخلافات داخل المجلس وانتهى بقرار عزلها.
عذراً التعليقات مغلقة