اعتقلت الشرطة القضائية بالقنيطرة، مستخدم بمستشفى عمومي، على علاقة وطيدة بالفرشة، كان لا يتوانى في إرسال محتويات وصور، للتشهير بالأطباء والممرضين، واستغلال حساب وهمي بفيسبوك، وضع به بروفايل صورة فتاة جميلة، للإيقاع بضحاياه من المسؤولين والموظفين.
وتتجلى الحيلة الماكرة للمشتبه فيه الذي تبين أنه شاذ جنسيا، ويزاول مهام أخرى كبيع حبوب الإجهاض الممنوعة، والوساطة في الدعارة، تتجلى في اصطياد المسؤولين ووعدهم بقضاء ليلة معهم أو إرسال هدية لهم من دبي، على اعتبار أن الفتاة الجميلة التي ينتحل صفتها، مقيمة في دبي.
كما لا يتوانى في إجراء دردشات حميمية ومطالبة المستهدفين بإبراز عضوهم التناسلي، قبل الانقضاض عليهم وتسجيل مشاهدهم الخليعة للشروع في ابتزازهم.
وتتنوع ابتزازات المشكوك فيه، منتحل صفة الفتاة الجميلة، الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي رفقة متهمين، بين المطالبة بقضاء غرض إداري أو التوسط لشقيقها، وهو المتهم نفسه، في غرض ما.
ولم يسلم مسؤولو المشكوك في أمره من محاولات الإغراء بالجسد، قبل أن ينكشف أمره، بعد شكاية بمنصة إبلاغ، ليتم الانتقال، نهاية الأسبوع الماضي، إلى المستشفى وإيقافه وعند تفتيش هاتفه تبين أنه صاحب الحساب الوهمي للفتاة الجميلة التي أطلق عليها إسم وصال.
وتورطت متهمتين مع المشكوك في أمره، كما كشفت الأبحاث تعاطي المتهم للسمسرة والوساطة بمقابل والشعوذة وغيرها من التهم.
وأظهر البحث مع المتهم أن المدعو الفرشة تربطه علاقة بالمتهم، ويشتبه في أنها علاقة لواط، ناتجة عن إسقاطه هو الآخر في الشباك وتصويره عاريا، ما جعله ينساق إلى طلبات المتهم وينشر كل ما يتوصل به منه، خصوصا أن المتهم يسافر كثيرا خارج المغرب، وحصد أموالا طائلة من أعماله الدنيئة.
ولم تتوقف الأبحاث في القضية، إذ يتشبه في أن هناك أطراف أخرى لها علاقة بالملف، وتتواصل التحقيقات لكشف كل المتورطين، وضمنهم موظفة بالمستشفى تم استدعاؤها والبحث معها كما حجز هاتفها لإحالته على الخبرة.
عذراً التعليقات مغلقة