مع اقتراب الموعد النهائي للإفراج عن رئيس البلاد محمد بازوم، أو مواجهة التدخل العسكري المحتمل من قبل الكتلة الإقليمية لدول غرب إفريقيا، قال أحد المحللين إن المجلس العسكري الجديد في النيجر، طلب المساعدة من مجموعة “فاغنر” الروسية.
وذكرت بعض المصادر، أن هذا الطلب جاء خلال زيارة قام بها أحد قادة الانقلاب، إلى مالي، حيث تواصل مع شخص من قوات فاغنر، مضيفة أن هذه الأخيرة قررت دراسة الطلب.
ويواجه المجلس العسكري في النيجر غدا الأحد مهلة، حددتها الكتلة الإقليمية لدول غرب إفريقيا، المعروفة باسم إيكواس، وذلك للإفراج عن الرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم وإعادة تنصيبه.
ووضع وزراء الدفاع من أعضاء مجموعة إيكواس اللمسات الأخيرة، على خطة للتدخل يوم أمس الجمعة، كما حثوا الجيوش على تجهيز الموارد، بعد رفض دخول فريق وساطة أرسل إلى النيجر يوم الخميس إلى البلاد، أو لقاء زعيم المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تشياني.
