الكلمة بريس
بعد سنوات من التأثيرات السلبية للجفاف على الموارد المائية في المغرب، بدأت الأحواض المائية في المملكة تشهد تحسناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، في خطوة تبعث على التفاؤل. فقد تجاوزت نسبة الملء في بعض السدود حاجز الـ50%، وهو ما لم يكن يحدث منذ فترة طويلة.
وفي تطور إيجابي آخر، ارتفع حجم المياه المخزنة إلى 6.4 ملايير متر مكعب، مسجلاً زيادة تقدر بـ1.5 مليار متر مكعب خلال أسبوعين فقط، وهو ما يعكس تحسناً كبيراً في الوضع المائي. يأتي هذا التطور بعد سنوات من نقص شديد في مياه السدود نتيجة للجفاف المتواصل، مما شكل تحدياً كبيراً للمسؤولين في مجالات الفلاحة والموارد المائية.
يعود هذا الانتعاش إلى عدة عوامل، أهمها التحسن النسبي في معدلات التساقطات المطرية في بعض المناطق، وهو ما ساهم بشكل كبير في تعزيز المخزون المائي في السدود. ومع هذه التطورات، يطمح المغرب إلى استثمار هذا الانتعاش في تحسين وضعه المائي وتوفير المياه للمجالات الفلاحية والصناعية، لا سيما في ظل التحديات المناخية التي تواجه المملكة.
وحسب ما ورد في موقع “الما ديالنا” التابع لوزارة التجهيز والماء، فإن هذا التحسن يعد خطوة إيجابية في طريق معالجة آثار الجفاف الذي طال الأحواض المائية في السنوات السابقة. ويؤمل أن يستمر هذا الاتجاه لتحسين الوضع المائي في المملكة، خاصة مع الاستمرار في مراقبة وتدبير الموارد المائية بشكل مستدام.
عذراً التعليقات مغلقة