الجيش الجزائري يرتكب جريمة في مخيمات تندوف: مقتل وإصابات وسط الاحتجاجات

الكلمة بريس12 أبريل 2025آخر تحديث :
الجيش الجزائري يرتكب جريمة في مخيمات تندوف: مقتل وإصابات وسط الاحتجاجات

الكلمة بريس

أفاد منتدى “فورساتين” (منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف) بتعرض مخيمات تندوف لواقعة مأساوية جديدة، حيث أقدم الجيش الجزائري على ارتكاب جريمة بشعة في منطقة بين ما يُسمى دائرة العرگوب واجريفية بمخيم الداخلة، وذلك أثناء مطاردته لعدد من المنقبين. الحادثة أسفرت عن مقتل شخصين، أحدهما يدعى سيداحمد غلام بلالي والآخر من جنسية موريتانية، وإصابة نحو عشرة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، مما أثار حالة من الذعر والهلع بين السكان، وخاصة النساء والأطفال.

وقال المنتدى إن الحادثة تزامنت مع الانتقادات الدولية الموجهة للجزائر بسبب تدخلها العنيف في مالي، وهو ما اعتبره المنتدى محاولة من السلطات الجزائرية لصرف الأنظار عن فشلها الإقليمي، من خلال ارتكاب جريمة أخرى ضد المدنيين في المخيمات. كما أشار إلى أن السكان عبروا عن احتجاجاتهم الصاخبة ضد الجيش الجزائري، متهمين إياه بارتكاب جرائم ضد المدنيين، في وقت يوجهون فيه أصابع الاتهام إلى إبراهيم غالي وعصابة البوليساريو، معتبرين إياهم شركاء في الجريمة.

وأكد المنتدى أن هذا الحادث الدموي يعكس مجددًا الواقع المؤلم في المخيمات التي وصفها بأنها سجن كبير تديره أيادي جزائرية، في وقت تدير فيه قيادة وهمية لا تملك السلطة الفعلية. ودعا المنتدى إلى تدخل دولي عاجل لحماية الصحراويين المحتجزين في المخيمات، مطالبًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بالتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها.

كما طالب المنتدى الصحراويين بالانتفاض ضد ما وصفه بـ “سجن المخيمات” وضد قيادة لا تسعى إلى حمايتهم، بل تساهم في تسليمهم للجلاد.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل