الكلمة بريس
تحوّلت حادثة دهس الطفلة غيثة، ذات الأربع سنوات، على شاطئ سيدي رحال، إلى قضية رأي عام وطني، بعدما أطلقت عائلتها وحقوقيون ومواطنون حملة تضامنية واسعة للمطالبة بكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين، تحت وسم #العدالة_لغيثة.
الحادث الذي وقع قبل أيام، روّع الرأي العام بعد تداول رواية والد الطفلة، الذي أكد أن سيارة رباعية الدفع دخلت فضاء الاستجمام الخاص بالمصطافين ودهست الطفلة، بينما كانت تلعب قرب البحر، ما تسبب لها في إصابات خطيرة على مستوى الرأس والفك، استدعت تدخلاً جراحياً، فضلاً عن أضرار جسدية متفرقة.
الدراجة المائية التي كانت تجرها السيارة لم تكن تحت مراقبة أو تنظيم، وهو ما أعاد إلى السطح ملف فوضى الاستجمام وغياب الحماية داخل الشواطئ المغربية، خاصة في أماكن تعج بالأسر والأطفال.
وفي ظل صمت رسمي، تتعالى المطالب الحقوقية والمدنية بفتح تحقيق نزيه وشامل، لتحديد المسؤوليات المباشرة وغير المباشرة في هذا الإهمال الخطير، الذي كاد يودي بحياة طفلة بريئة. المغاربة اليوم، من خلال تضامنهم مع غيثة، يرفعون صوتهم عاليًا: “كفى من التسيب.. نريد العدالة”.
عذراً التعليقات مغلقة