شكل مصرع قائد قوات فاغنر الخاصة الروسية يفغيني بريغوجين، بعد تحطم طائرة كانت تقله بالإضافة ل9 أشخاص آخرين، صوب مدينة سان بطرسبورغ الروسية، محط اهتمام مختلف وسائل الإعلام والمحللين عبر العالم.
ومع مرور الوقت، ظهرت فرضية وقوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلف هذه العملية، خاصة بعد إعلان القائد الهالك التمرد والانقلاب على الرئيس الروسي، وانسحابه من الحرب الروسية الأوكرانية، شهر يونيو المنصرم.
وبالرغم من ذلك، فإن الظروف المفصلة لتحطم الطائرة ما تزال ضبابية، في ظل غياب أي أدلة ملموسة لتحديد سبب التحطم، وإن كانت بعض الحسابات القريبة من قوات فاغنر، قد رجحت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن السبب هو صاروخ من نظام “اس-300” التابع للكرملين الروسي.
وكانت وزارة الطوارئ قد أعلنت في وقت سابق، عدم نجاة أي شخص من الركاب العشرة، الذين كانوا على متن الطائرة، والذين كان من بينهم إلى جانب قائد فاغنر، ذراعه الأيمن “ديمتري أوتكين”، قبل أن يخرج الرئيس بوتين في تصريح ليعزي عائلات الهالكين.
هذا ويذكر أن يفغيني بريغوجين، كان قد عاد قبل يومين من مصرعه من زيارة لقارة إفريقيا، إلا أن آخر ظهور له كان يوم مطلع الأسبوع الجاري في كلمة مصورة في أقل من دقيقة، كانت هي الأولى بعد التمرد على روسيا، والأخيرة في حياته.