تطورات صادمة في قضية زنا المحارم بعين عودة

الكلمة بريسمنذ ساعتينآخر تحديث :
تطورات صادمة في قضية زنا المحارم بعين عودة

الكلمة بريس

اهتزت مدينة عين عودة على وقع فضيحة أخلاقية غير مسبوقة، بعد إحالة أب وابنته على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، بتهمة التورط في علاقة محرمة أثمرت ستة أطفال (خمس بنات وذكر)، في قضية هزت الرأي العام وأثارت موجة استنكار واسعة.

وبحسب ما أوردته صحيفة الصباح، فإن انكشاف هذه الجريمة جاء عقب محاولة إحدى البنات، المزدادة سنة 2005، إبرام عقد زواجها، لتتفجر المفاجأة حين تعذر عليها الحصول على الوثائق الإدارية بسبب كون والدتها هي في الأصل ابنة لوالدها، لتكون بذلك “أماً وأختاً” في الوقت نفسه. عندها تقدمت الفتاة بشكاية كشفت المستور، وأكدت أن نسبها ناتج عن علاقة زنا محارم بين جدها ووالدتها.

الأبحاث التي باشرها المركز القضائي للدرك الملكي كشفت أن الأب ظل على علاقة غير شرعية مع ابنته منذ سنوات، حيث أنجبت منه أطفالاً توالياً بين 2005 و2010. وفي المقابل، اعترفت الأم بوجود علاقة أخرى مع رجل ثانٍ من قبيلة بني خيران نواحي وادي زم، ما دفع النيابة العامة إلى الأمر بإجراء خبرة جينية على الأطفال بمختبر الدرك الملكي بالرباط للتأكد من نسبهم.

كما ذكرت اليومية أن الزوجة، المزدادة سنة 1953 والتي تكبر زوجها بـ13 عاماً، كانت على علم كامل بما يجري وتسترت عليه لسنوات، ما جعل قاضي التحقيق يتابعها في حالة سراح نظراً لوضعها الصحي.
من جانب آخر، خلصت الأبحاث المحيطية إلى أن المتهم الرئيسي نفسه ابن بالتبني ومجهول الأب، فيما كشفت الفضيحة عن هشاشة الوضع الاجتماعي للأسرة، وهو ما وضع أعوان السلطة بدوار أولاد بوطيب في موقف محرج، بعدما اتضح أنهم لم يبلغوا عن هذه الممارسات التي بدأت فصولها منذ 2005.

القضية الآن بيد القضاء، في انتظار ما ستكشفه نتائج التحاليل الجينية، وسط متابعة دقيقة من الرأي العام الوطني لهذه النازلة التي تعد من أبشع قضايا زنا المحارم بالمغرب.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل