عُثر، عصر يومه الإثنين 28 غشت الجاري، على جُثة شخص في عقده الخامس داخل صهريج مائي بمنطقة “سبت أيت إيمور” ضواحي مدينة مراكش، الأمر الذي خلف حالة إستنفار قصوى وسط مصالح الدرك الملكي و السلطات المحلية.
وحسب مصادر إعلامية متطابقة، فإن الهالك كان قد إختفى عن الأنظار بشكل مفاجئ منذ ليلة أمس الأحد، ما جعل أفراد أسرته و بعض معارفه يبحثون عنه في كل مكان، قبل أن يعُثروا على إحدى نعليه قرب الصهريج المائي السالف الذكر.
وأضافت المصادر ذاتها، أن فرقة الغطاسين التابعة للوقاية المدنية، تمكنت من إنتشال جُثته حيث جرى نقلها صوب مستودع الأموات، في إنتظار إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق حول ظروف و ملابسات الوفاة.