لقي شابان مغربيان، مساء الثلاثاء 30 غشت الجاري، حتفهما بطريقة غامضة أثناء ممارستهما للرياضة المائية على دراجة “جيت سكي” على شاطئ السعيدية.
وبحسب المعلومات المتاحة، كان الشابان من الجنسية الفرنسية وكانا برفقة ثلاثة آخرين دخلوا عن غير قصد إلى المياه الجزائرية في منطقة “مرسى بن مهيدي”، وقد تعرّضوا لإطلاق نار من قبل حرس الحدود الجزائري، حيث تم اعتقال أحدهم ولم يتم العثور على اثنين آخرين حتى الآن.
ووقعت الحادثة خلال رحلة عودة من منطقة “رأس الماء” في إقليم الناظور، وتم نقل جثتي الشابين إلى المستشفى الإقليمي ببركان.
وتجري السلطات التحقيق في الحادثة بأمر من النيابة العامة المختصة، والناطق الرسمي باسم الحكومة رفض التعليق على الموضوع خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي.