أبو سفيان الكابوس
في خطوة تعكس الدور الرائد لمؤسسة “أمل” لمساعدة مرضى القصور الكلوي في ترسيخ قيم التضامن والتعاون جنوب–جنوب، استقبل السيد مصطفى فوزي، رئيس المؤسسة، وزير الصحة بجمهورية النيجر في زيارة ودية تؤكد متانة العلاقات الأخوية بين المغرب والنيجر.
الزيارة، التي جرت في أجواء يطبعها الاحترام المتبادل، لم تكن مجرد مناسبة رسمية، بل مثّلت لحظة إنسانية بامتياز، أبانت عن قوة الدبلوماسية الاجتماعية التي تنتهجها مؤسسة “أمل” بقيادة مصطفى فوزي، الذي استطاع أن يجعل من العمل الخيري منصة للتقارب الإفريقي وتجسيد حي لقيم التضامن المغربي.
الوزير النيجري نوّه بالدور الإنساني للمؤسسة، مبدياً إعجابه بنموذجها المتفرد في رعاية مرضى القصور الكلوي، معتبراً تجربتها رائدة وقابلة للتبني في بلدان أخرى بالقارة.
ويواصل مصطفى فوزي، من خلال تحركاته وشراكاته المتعددة، تعزيز مكانة المملكة المغربية كمرجع إنساني وتنموي، مكرّساً مؤسسة “أمل” كوجه مشرف للمجتمع المدني المغربي، وسفيراً غير رسمي يجسد التزام المغرب بمبادئ التعاون الإفريقي الراسخ.
هكذا تؤكد مؤسسة “أمل” مرة أخرى أن الفعل الإنساني الواعي قادر على أن يُثمر دبلوماسية موازية، تُعزّز حضور المغرب وتدعم صورته كدولة منفتحة، متضامنة وملتزمة بتنمية القارة السمراء.
عذراً التعليقات مغلقة