أبو سفيان الكابوس
في تصريح صادم داخل قبة البرلمان، كشف البرلماني أحمد التويزي عن معطيات خطيرة بخصوص ملف الدقيق المدعم الذي تستفيد منه فئات واسعة من المواطنين المغاربة.
البرلماني قال إن بعض الشركات التي تتولى طحن وتوزيع هذا الدقيق، تقوم بطحن الأوراق بدل الحبوب، ثم تبيع هذا “الدقيق” للمواطنين الفقراء على أنه دقيق مدعم من طرف الدولة!
وأضاف أن الدولة تُخصّص حوالي 16 مليار درهم سنوياً لدعم هذا القطاع، في حين أن جزءاً كبيراً من هذا المبلغ يُهدر بسبب غياب المراقبة والمحاسبة.
التويزي أوضح أيضاً أن بعض المناطق في المغرب تتوصل بدقيق لا يُمكن حتى أكله، نظراً لسوء جودته وتلاعب بعض الأطراف في سلسلة التوزيع.
هذا التصريح أحدث صدمة واسعة في الأوساط السياسية والشعبية، حيث طالب عدد من النشطاء بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة كل من ثبت تورطه في هذه الفضيحة التي تمس لقمة عيش المواطنين البسطاء.
ويبقى السؤال المطروح: إلى متى ستستمر مثل هذه التجاوزات في غياب مراقبة حقيقية تحمي المال العام وصحة المواطنين؟























































عذراً التعليقات مغلقة