الكلمة بريس
تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز ابن أحمد، ليلة الاثنين، من فك لغز جريمة بشعة هزت جماعة سيدي عبد الكريم ضواحي ابن أحمد، بعدما أوقفت ثلاثة أشخاص يُشتبه في تورطهم في قتل فقيه ورمي جثته داخل حفرة يُعتقد أنها مخصصة لاستخراج كنز.
الضحية، القادم من مدينة تارودانت، كان قد حلّ بالدوار المعني بناءً على دعوة من أحد الأشخاص بهدف المشاركة في عملية “استخراج كنز”، غير أنه اختفى في ظروف غامضة، ما دفع أحد معارفه إلى إشعار الدرك الملكي.
التحريات الأولية كشفت أن المشتبه فيهم استدرجوا الفقيه إلى موقع الحفر، حيث تمت تصفيته بطريقة بشعة. وبعد توقيف أحد المتورطين، اعترف بالجريمة وأرشد المحققين إلى مكان الجثة، التي عُثر عليها داخل الحفرة نفسها، لتقود الاعترافات إلى كشف باقي المتورطين.
وقد أمرت النيابة العامة بوضع الموقوفين الثلاثة تحت الحراسة النظرية لدى الفصيلة القضائية للدرك بسطات، حيث يجري التحقيق للكشف عن كافة ملابسات الجريمة ودوافعها، قبل تقديم المتهمين إلى العدالة.
القضية أعادت إلى الواجهة خطورة الخرافات المرتبطة بـ”استخراج الكنوز”، التي تتحول أحياناً إلى جرائم بشعة ضحاياها أبرياء وقعوا في فخ الطمع والخداع.























































عذراً التعليقات مغلقة