المنتخب المغربي يواصل عروضه لإيقاف مشوار سوريا بكأس العرب

الكلمة بريسمنذ ساعة واحدةآخر تحديث :
Soccer Football - FIFA Arab Cup - Qatar 2025 - Group B - Morocco v Saudi Arabia - Lusail Stadium, Lusail, Qatar - December 8, 2025 Morocco's Amine Zouhzouh in action with Saudi Arabia's Nawaf Boushal REUTERS/Mohammed Salem
Soccer Football - FIFA Arab Cup - Qatar 2025 - Group B - Morocco v Saudi Arabia - Lusail Stadium, Lusail, Qatar - December 8, 2025 Morocco's Amine Zouhzouh in action with Saudi Arabia's Nawaf Boushal REUTERS/Mohammed Salem

الكلمة بريس: وكالات

يخوض المنتخب المغربي اختبارا هاما لقوته في كأس العرب لكرة القدم في قطر، عندما يصطدم بسوريا “العنيدة” الخميس في ربع النهائي، فيما يطمح منتخب فلسطين إلى مواصلة مغامرته الجميلة عندما يلاقي السعودية.

على استاد خليفة في الدوحة، يقص منتخبا المغرب وسوريا شريط الدور ربع النهائي، حيث يسعى “أسود الأطلس”، بتشكيلة رديفة، لتأكيد قوتهم لا سيما بعد التغلب على السعودية القوية، بينما ينشد “نسور قاسيون” الاستمرار بمفاجآتهم ضد أحد المرشحين.

وسيتاح للمدرب المغربي طارق السكتيوي الاعتماد على عدة عناصر غابت سابقا ، ولا سيما ان معظم عناصره اعتادت على أجواء البطولة وباتت أكثر تجانسا.

وقال السكتيوي “الغيابات الكثيرة تصعب علينا توظيف اللاعبين بالطريقة التي نريد، لأنه منذ البداية كنا في وضعية صعبة، واللاعبون عندما التحقوا بالمعسكر كانوا منهكين من الناحية البدنية قبل أول مباراة بسبب التنقلات الصعبة مع أنديتهم في المسابقات الأفريقية”.

تابع “خاضوا المباراة الأولى بعياء بدني ونفسي، أضف إلى ذلك أن هناك إصابات للاعبين مهمين”.

وتزخر تشكيلة المغرب بأسماء قوية لا سيما كريم البركاوي وطارق تيسودالي ولاعب الوسط وليد الكرتي، فضلا عن الحارس المهدي بنعبيد.

بدوره، يعول المنتخب السوري على الأداء المقنع الذي قدمه في دور المجموعات، إذ كان المدرب الاسباني خوسيه لانا واقعيا معتمدا على الدفاع الصلب، واقتناص الأهداف عبر الارتداد السريع ولا سيما عبر المخضرم عمر خريبين، ما جعلهم أحد أبرز مفاجآت البطولة حتى الآن.

وأشاد خريبين بالتطور الكبير الذي تعرفه كرة القدم المغربية في السنوات الأخيرة، مؤك دا أن مواجهة منتخبات من هذا المستوى تمنح اللاعبين حافزا إضافيا لتقديم أداء مميز “يعيش المغرب مرحلة ازدهار كروي واضحة، سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية، والحضور القوي للاعبين المغاربة في مختلف الدوريات العالمية يعكس حجم العمل القائم داخل المنظومة الكروية المغربية”.

وتابع “اعتماد المغرب على المنتخب الرديف في بعض المباريات لا يقلل إطلاقا من قيمة المنافس، والمجموعة الحالية تضم أسماء شابة تمتلك جودة عالية وقدرات تنافسية كبيرة، ولا تختلف كثير ا عن قوام المنتخب الأول”. وختم حديثه قائلا إن “مواجهة منتخب يتقدم بهذا الإيقاع تشكل فرصة مهمة لاكتساب الخبرة وتقديم أداء يليق بالجماهير”. وهذه المواجهة الرابعة تاريخيا بين المنتخبين حيث حقق المغرب الفوز في مناسبتين، مع تسجيل فوز واحد لسوريا، وهذا اللقاء الأول في كاس العرب.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل