الكلمة بريس
أعلنت وزارة تنمية المجتمعات والأقاليم والبنية التحتية في أوكرانيا عن خطتها لإطلاق حركة النقل الدولي مع المملكة المغربية خلال العام المقبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري بين البلدين وتسهيل حركة المسافرين والبضائع عبر الطرق البرية.
ويأتي هذا الإعلان في إطار اتفاقية النقل الدولي التي تم توقيعها بين كييف والرباط في أواخر يونيو الماضي، على هامش منتدى الربط العالمي للنقل الذي عقد في إسطنبول. وتهدف الاتفاقية إلى فتح أسواق جديدة أمام الشركات الأوكرانية لنقل السلع إلى المغرب، وتسهيل وصول شركات النقل المغربية إلى أسواق أوروبا ومن ثم إلى أوكرانيا.
وأكدت الوزارة الأوكرانية في منشور رسمي حول إنجازاتها وخططها المستقبلية، أن الحكومة تسعى إلى ضمان استقرار حركة النقل الدولي للبضائع والحفاظ على وصول الناقلين الأوكرانيين إلى الأسواق العالمية. وقد تجسد ذلك من خلال تمديد اتفاقية النقل بدون تأشيرات مع الاتحاد الأوروبي والنرويج ومولدوفا، وتوقيع اتفاقية النقل البري مع المغرب، واستمرار تحرير النقل مع مقدونيا الشمالية.
كما أوضحت الوزارة أن خطط العام المقبل تتضمن تنفيذ إجراءات لضمان التزام الناقلين الأوكرانيين بالمعايير الأوروبية، ومواصلة تطبيق خارطة الطريق للنقل بدون تأشيرات إلى دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات مماثلة مع ألبانيا. ومن بين المبادرات المخطط لها إطلاق مشروع تجريبي لتبادل التصاريح الإلكترونية مع الدول الشريكة تمهيدًا لتفعيل حركة النقل مع المغرب.
وفي مجال النقل الجوي، أكدت الوزارة على أهمية صيانة المطارات والبنية التحتية للملاحة الجوية، مع الحفاظ على جاهزية مطارات “بوريسبيل” و”لفيف”، ووضع استراتيجية وطنية لتطوير الطيران المدني حتى عام 2030، مع تعزيز التكامل الأوروبي لإنشاء فضاء جوي مشترك مع الاتحاد الأوروبي.
وللتصدي لأزمة نقص الكوادر في قطاع النقل واللوجستيات، أطلقت الوزارة عدة برامج تدريبية، شملت تأهيل النساء لقيادة الحافلات والشاحنات وتدريب المحاربين القدامى، مما أسفر عن توفير فرص عمل لأكثر من 300 أوكراني في هذا القطاع الحيوي.






















































عذراً التعليقات مغلقة