ميناء طنجة المتوسط.. عيون لا تنام في وجه التهريب والهجرة السرية

الكلمة بريسمنذ ساعتينآخر تحديث :
ميناء طنجة المتوسط.. عيون لا تنام في وجه التهريب والهجرة السرية

أبو سفيان الكابوس

مع اقتراب نهاية السنة، ترتفع درجة التأهب الأمني بالمغرب، خاصة في النقاط الحدودية والموانئ، وفي مقدمتها ميناء طنجة المتوسط، الذي يتحول إلى مركز استراتيجي لمواجهة محاولات التهريب والهجرة غير النظامية.

الفترة تكتسي طابعًا خاصًا، إذ تراهن الشبكات الإجرامية على كثافة حركة الشحن والمسافرين في هذه المرحلة، مستغلة الضغط اللوجستي و”رمزية الزمن” المرتبط برأس السنة، آملة أن تجد ثغرات للعبور أو تسريب الممنوعات. لكن الأجهزة الأمنية المغربية أثبتت، مرة أخرى، أن عيونها لا تغفل.

فخلال الأيام الماضية، نجحت المصالح الأمنية، بتعاون مع رجال الجمارك، في إحباط تهريب كمية ضخمة من الحشيش تقدّر بـ8 أطنان، كانت مخبأة بإحكام داخل شاحنة مغربية موجهة للتصدير. عملية نوعية تعكس فعالية المقاربة الاستباقية والاحترافية العالية في تتبع ومراقبة الشحنات، مهما بلغ مستوى التمويه.

النجاحات المتكررة في مثل هذه العمليات تؤكد أن المغرب لا يكتفي برد الفعل، بل يعتمد خططًا دقيقة تقوم على الرصد الاستخباراتي والتنسيق المتواصل بين الأمن والجمارك، مع اعتماد التكنولوجيا الحديثة في التفتيش والمراقبة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل