دخلت منظمة ماتقيش ولدي، على خط ملف الاستغلال الجنسي لطفلة من طرف سائق سيارة النقل المدرسي بمدينة السطات، ومدى خطورة الملف الذي يعيد إلى طاولة النقاش آليات المراقبة التي يمكن اعتمادها من أجل حماية الأطفال من كل استغلال جنسي ممكن،
واستنكرت منظمة ماتقيش ولدي في بلاغها، متابعة الجاني وهو في حالة سراح مؤقت، كما استغربت من الطريقة التي تمت بها معالجة هذا الملف،
واعتبرت المنظمة، سراح الجاني خطورة قائمة على باقي الأطفال سواء بالمؤسسة التعليمية أو على أطفال المدينة.
وأعلنت المنظمة، تضامنها مع الضحية وعائلتها، وحذرت من عواقب هذه الجريمة.
وأكدت المنظمة في ختام بلاغها، بأن لها الحق في النضال بشتى الوسائل القانونية المشروعة حتى يرد الاعتبار للطفلة وينال الجاني عقابه، وتضمن بذلك حماية جميع الأطفال من أي شكل من أشكال الاستغلال الجنسي.
عذراً التعليقات مغلقة