الكلمة بريس
أصدر نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء، محمد حيسي، بلاغا صحفيا توضيحيا اليوم الإثنين 8 يناير 2024، بخصوص ما تناولته بعض وسائل الإعلام بما فيها وسائط التواصل الإجتماعي خلال الفترة الأخيرة، حول وجود شكاية تهم نقيبا سابقا وعضو مجلس وبعض المحامين الآخرين.
وأبرز نقيب المحامين في بلاغه التوضيحي، أن تلك الإشاعات المخالفة للواقع، من شأنها أن تلحق ضررا كبيرا بمهنة المحاماة وبالهيئة وكذا بالزملاء المعنيين بها، خصوصا أنها راجت في فترة تجديد المؤسسات المهنية.
وأوضح النقيب للرأي العام المهني خاصة والوطني عامة ما يلي :
1 -أن الأمر يتعلق بمجرد شكايتين مباشرتين تهمان نزاع ما بين المحامي مقدمهما وبين مجموعة من الأشخاص مارس مساطر قضائية باسمهم وينازعون في تكليفهم له، ولا يتعلق الأمر أبدا بدعوى عمومية حركتها أو باشرتها النيابة العامة
2 – أن النقيب الأسبق عرض عليه النزاع بصفته المهنية واتخذ فيه القرار المناسب وفقا للضوابط القانونية
3 – أن النزاع بين المحامي المشتكي والأشخاص المعنيين عرض على القضاء وبت فيه وفق لما يقتضيه القانون
4 – أن المحامي المشتكي بخطأ منه ودون أخد الإذن من مؤسسة النقيب وفق ما يقتضيه النظام الداخلي للهيئة وقواعد المهنة وأعرافها، قدم الشكايتين المباشرتين بناء على تقدير خاطئ للوقائع.
5 – يؤكد النقيب أن المحامي المشتكي – عبر عن أسفه لسلوكه غير المهني، وقدم تنازلا عن جميع الشكايات والدعاوى التي مارسها دون إذن من مؤسسة النقيب، كما قدم اعتذار للمشتكى بهم بحضور النقيب.
6- يعتبر النقيب أن هذا الملف قد تم طيه بصفة نهائية ويطلب من الجميع طي هذه الصفحة بشكل نهائي بما يحقق تماسك المحامين وتضامنهم ووحدتهم وتلاحمهم واحترامهم لمؤسساتهم المهنية.
جدير بالذكر أن بعض وسائل الإعلام بما فيها وسائط التواصل الإجتماعي تطرقت خلال الفترة الأخيرة، لشكاية كيدية تهم النقيب السابق حسن بيراوين، والمحامي محمد أغناج، حيث تم وضع هذه الشكاية تزامنا مع الانتخابات المهنية داخل نقابة المحامين بالدار البيضاء.
المحاميان حسن بيراوين، ومحمد أغناج، لم نسمع عنهما إلا خيرا، فهما معروفان بنزاهتهما وبكفاءتهما ولهما عدة اجتهادات في الحقل القانوني، هذا فضلا عن نظافة يديهما التي يشهد بها الخاص والعام.
عذراً التعليقات مغلقة