أجرى الجيش الأمريكي مؤخرًا تمرينًا ناجحًا على حرب الأنفاق في منطقة تيفنيت جنوب مدينة أكادير، كجزء من تمرين الأسد الأفريقي 2024 (AL24). هذا التمرين، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع فرقة العمل الأمريكية الجنوبية الأوروبية للجيش الأمريكي في إفريقيا (SETAF-AF)، يسلط الضوء على أهمية استخدام الأنفاق في العمليات العسكرية الحديثة.
تضمنت الفعاليات المختلفة لتمرين حرب الأنفاق استخدام الأنفاق والكهوف تحت الأرض لأغراض هجومية ودفاعية، بما في ذلك بناء منشآت تحت الأرض للهجوم والدفاع واستخدام الكهوف الطبيعية الموجودة. وشمل التدريب أيضًا استخدام آليات أرضية دقيقة يتم التحكم فيها عن بعد للتنقل عبر الممرات الضيقة تحت الأرض.
شارك في هذا التمرين جنود من القوات الخاصة 19 (المحمولة جوًا)، الحرس الوطني لولاية يوتا، بالإضافة إلى قوات شريكة، وقد تم تنفيذ التدريبات بنجاح، مما يبرهن على استعداد القوات للتعامل مع التحديات في بيئات متنوعة وصعبة.
يأتي هذا التمرين في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة، حيث تواجه إسرائيل تهديدات متزايدة من شبكات الأنفاق التي بنتها حماس في قطاع غزة. وتعتبر القدرة على اكتشاف وتدمير هذه الأنفاق أولوية بالنسبة للقوات الإسرائيلية.
يعكس تمرين الأسد الأفريقي 2024 التزام القوات الدولية بتعزيز التعاون وبناء القدرات لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، ويبرز أهمية التدريب المشترك في تحسين استعداد القوات لمختلف السيناريوهات، بما في ذلك حرب الأنفاق، وتنظيم الهجمات المشتركة، وإنقاذ الرهائن، لضمان الاستجابة الفعالة في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
عذراً التعليقات مغلقة