تم خلال هذا الأسبوع توقيف أربعة أطباء وحارس عام بمستشفى الأمير مولاي عبد الله بسلا، وذلك على خلفية التحقيقات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في قضية شواهد طبية مزيفة مرتبطة بحوادث السير.
ووفقًا للمصادر، فقد تم وضع طبيب ومساعد علاج تحت تدابير الحراسة النظرية، بعد اعتقال طبيب آخر قبل أسبوعين، ليرتفع عدد المتابعين إلى ستة أشخاص، بمن فيهم خمسة أطباء يعملون بقسم المستعجلات.
وتقرر متابعة ثلاثة أطباء في حالة سراح بعد دفع كفالات مالية، فيما لا يزال التحقيق جاريًا.
من جهة أخرى، كشفت مصادر حزبية عن اعتقال مستشار جماعي ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة بتهم “التلاعب بوثائق وتحرير شواهد وهمية من أجل الإدلاء بها لدى مؤسسات معنية”، وذلك يوم أمس.
تظهر هذه التطورات أهمية الرقابة والتفتيش المستمر وضرورة مكافحة الفساد والتلاعب بالمعلومات الطبية لضمان سلامة المرضى ونزاهة العمل الطبي.
عذراً التعليقات مغلقة