قرر قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بطنجة إيداع ستة أشخاص في السجن المحلي بأصيلة، بتهمة قتل رجل قبل ست سنوات وإخفاء جثته في جدار منزلهم بحي طنجة البالية.
القضية، التي تصدرت عناوين الأخبار، كشفت عن مفاجأة صادمة حيث يُعتقد أن زوجة الضحية وابنهما البالغ من العمر ستة عشر عامًا يقفان وراء الجريمة.
وفيما يبدو، فإن العائلة كانت تخفي جثة الضحية في جدار المنزل لسنوات، مما يثير تساؤلات حول دوافعهم وخلفيات هذا العمل البشع. وبعد تحقيقات أولية دقيقة، تبين أن الزوجة وابنها الأكبر قاما بتوريط أبناءهم الآخرين في الجريمة، ثم قاموا بنقل جثة الضحية إلى منزل آخر ودفنها في جدرانه.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات القضائية بطنجة فتحت تحقيقًا قضائيًا بعد اكتشاف الجثة المدفونة بشكل عرضي، وتم نقلها للتشريح الطبي للكشف عن سبب الوفاة والتحقيق في الملابسات الحقيقية وراء هذا الفعل الشنيع.
هذه الحادثة الصادمة تعكس مدى التحديات التي تواجه السلطات القضائية في مكافحة الجريمة وتطبيق العدالة.
عذراً التعليقات مغلقة