الكلمة بريس
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم صباح اليوم الخميس، إثر انقلاب قارب للهجرة السرية في منطقة “الهواورة” بشاطئ سيدي رحال، بالقرب من مدينة الدار البيضاء. وتم إنقاذ حوالي 20 شخصًا كانوا على متن القارب المنكوب.
ووفقًا للمصادر المطلعة، فإن أمواج البحر جرفت جثث فتاتين في العشرينيات من العمر ورجل في الخمسينيات، بينما نجت مجموعة من الركاب الآخرين بعد تدخل عاجل من فرق الإنقاذ.
وعقب البلاغ عن الحادث، هرعت عناصر الوقاية المدنية وعناصر الدرك الملكي إلى موقع الحادث. وبدأت عمليات البحث عن المفقودين المحتملين في البحر فور وصولهم. تم استخدام دراجات “جيتسكي” ومروحية تابعة للدرك الملكي لتعزيز جهود البحث والإنقاذ.
وأوضح المصدر أن القارب الذي تعرض للانقلاب كان متهالكًا ويقل مجموعة من “الحراكة” الذين كانوا يحاولون الوصول إلى الضفة الأخرى من البحر. هذا الحادث المأساوي يأتي في إطار محاولات يائسة من قبل المهاجرين للوصول إلى أوروبا بحثًا عن حياة أفضل، لكن غالبًا ما تكون تلك المحاولات محفوفة بالمخاطر القاتلة.
وأكدت المصادر أن الدرك الملكي فتح تحقيقًا عاجلاً في الحادث، واستمع إلى إفادات الناجين من الركاب، وتركز التحقيقات على تحديد المسؤوليات ومعرفة مزيد من التفاصيل حول تنظيم هذه الرحلة الخطيرة.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على المخاطر التي يواجهها المهاجرون السريون في سعيهم نحو حياة أفضل، وتجدد الدعوات لاتخاذ إجراءات أكثر فعالية للحد من هذه الظاهرة وإنقاذ الأرواح.
عذراً التعليقات مغلقة