محمد مهيدية يقود الدار البيضاء نحو تحول جذري: تحرير الملك العام وانطلاق مشاريع التنمية

أبو سفيان الكابوس

تعيش العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية، الدار البيضاء، منذ أيام على وقع تحول جذري تقوده السلطات المحلية تحت إشراف محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات، هذه الحملة تهدف إلى محاربة مظاهر العشوائية والترامي على الملك العام، وهي مشكلة كانت مصدر احتجاج الساكنة لسنوات.

أهداف الحملة وتأثيرها

تهدف حملة تحرير الملك العام إلى استعادة المساحات العامة التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني من قبل أصحاب المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم، حيث أنه حتى الآن، تم تحرير معظم الأحياء السكنية من هذه التعديات، مما أسهم في تحسين جمالية المدينة واستعادة مساحاتها العامة لصالح المواطنين.

ردود فعل السكان

العملية لقيت ترحيباً واسعاً من سكان الدار البيضاء، الذين أعربوا عن ارتياحهم الكبير إزاء هذه الخطوة، كما عبّروا عن تقديرهم للمجهودات الجبارة التي يبذلها الوالي مهيدية وفريقه، مشيدين بعودة المدينة إلى حالتها الطبيعية.

التغييرات الحاصلة في المدينة

التغييرات التي شهدتها شوارع الدار البيضاء لم تقتصر فقط على تحرير الملك العام، بل شملت أيضاً تسريع وتيرة إنجاز المشاريع المتعثرة، هذه التحسينات بدأت تزيل الصورة التي كانت عليها المدينة سابقاً، ما يجعلها أكثر توافقاً مع طموحاتها كواحدة من أكبر المدن المغربية.

سر التغيير السريع

ما يثير الإعجاب هو السرعة التي تم بها تحقيق هذه التغييرات، وهو ما يدفع للتساؤل: كيف ولماذا حدث هذا التحول في مدة قصيرة؟ الإجابة تكمن في شخصية الوالي محمد مهيدية، الذي يُعرف بأسلوبه العملي وتواجده الميداني الدائم، محمد مهيدية لا يؤمن بإعطاء الأوامر من داخل المكاتب المكيفة، بل يفضل النزول إلى الميدان لمتابعة تنفيذ القرارات بنفسه.

نظرة مستقبلية

منذ تعيينه والياً على الدار البيضاء، تحولت المدينة إلى ورشة عمل دائمة تهدف إلى تحقيق الرؤية الملكية التي تسعى لجعل الدار البيضاء مركزاً حضارياً مشعاً في العالم. هذه الخطوات تعزز من مكانة المدينة وتساهم في تحسين جودة الحياة لسكانها.

ساكنة الدار البيضاء تعول بشكل كبير على الوالي محمد مهيدية، الذي أثبت أنه رجل خدوم ومجتهد، للارتقاء بالمدينة نحو الأفضل وجعلها نموذجًا للتنمية الحضارية في المغرب.