الكلمة بريس: و م ع
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، عن أسفه إزاء صعوبة تحقيق التقدم في العملية السياسية بشأن الصحراء المغربية ، التي يقوم بتيسيرها مبعوثه الشخصي.
وأبرز التقرير أن المبعوث الشخصي أجرى مشاورات ثنائية غير رسمية مع مختلف الأطراف ، دون أن يتمكن من إعادة إطلاق العملية السياسية بهدف المضي قدما نحو حل سلمي ودائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وتعود هذه العرقلة بالأساس ، إلى رفض الجزائر تحمل مسؤوليتها ودورها باعتبارها طرفا رئيسيا في هذا النزاع، وذكر التقرير أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري جدد التأكيد خلال لقاءات مع المبعوث الشخصي في فبراير وأبريل 2024 على أن بلاده “ليست طرفا” في هذا النزاع.
كما سجل غوتيريش الأمين العام أن المغرب، من جانبه، جدد التأكيد على إرادته إعادة إطلاق مسلسل اجتماعات الموائد المستديرة، الذي يعتبره فرصة للدفع قدما بالحوار.
Sorry Comments are closed