تسبب الإضراب الذي يخوضه كتّاب الضبط لمدة ثلاثة أيام، ابتداءً من يوم الثلاثاء 9 يوليوز الجاري، في تأجيل العشرات من القضايا المعروضة على المحاكم، من بينها قضية الإعلامي المعروف محمد بوصفيحة، المعروف باسم “مومو”، الذي يتابع في قضية سرقة مفبركة.
وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع في الدار البيضاء قد أصدرت حكماً بالسجن أربعة أشهر نافذة ضد “مومو”. كما أدانت المحكمة أحد المتهمين الآخرين بالسجن خمسة أشهر نافذة، والثاني بالسجن ثلاثة أشهر نافذة.
بدأت تفاصيل القضية عندما فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء تحقيقاً قضائياً تحت إشراف النيابة العامة المختصة في أواخر مارس الماضي. يهدف التحقيق إلى تحديد جميع المتورطين في اختلاق جريمة وهمية ونشر خبر زائف يمس بإحساس الأمن لدى المواطنين عبر الأنظمة المعلوماتية، بالإضافة إلى إهانة هيئة منظمة من خلال الإدلاء ببيانات زائفة.
وأثارت القضية جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والاجتماعية، خاصة أن “مومو” يعتبر من الشخصيات الإعلامية البارزة في المغرب. وتنتظر الأوساط القانونية والشعبية بفارغ الصبر ما ستسفر عنه جلسات المحاكمة المقبلة بعد انتهاء إضراب كتّاب الضبط.
عذراً التعليقات مغلقة