الكلمة بريس
أثار تواجد قارب من نوع “الزودياك” بحجم كبير ومزود بثلاثة محركات على شاطئ الدويرة موجة من القلق والشكوك لدى السلطات الأمنية في اشتوكة أيت باها. تم العثور على القارب بعد تلقي عناصر الدرك الملكي بلاغاً يفيد بوجوده على الشاطئ، مما دفعها إلى الانتقال فوراً إلى الموقع للتحقيق في الأمر.
يرجح أن هذا النوع من القوارب، المعروف بسرعته وقدرته على حمل أعداد كبيرة من الأشخاص، يُستخدم في عمليات الهجرة غير الشرعية التي ينفذها مهربو البشر. وتشير التقديرات الأولية إلى أن القارب كان معداً لنقل مهاجرين غير شرعيين من الشاطئ المغربي إلى وجهات أخرى.
قامت المصالح الأمنية بفتح تحقيق شامل لمعرفة هوية الفاعلين الحقيقيين وراء رسو القارب على شاطئ الدويرة. يُذكر أن السلطات قد اتخذت خطوات فورية لتحديد مصدر القارب وأهدافه، بالإضافة إلى التحقيق مع أي شهود محتملين في المنطقة.
وفي تعليق على الحادثة، أكد مصدر أمني مسؤول أن السلطات تعمل بجدية تامة لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تهدد أمن واستقرار البلاد. كما أشار إلى أن هذا التحقيق يأتي في إطار جهود مستمرة لتعزيز الرقابة الأمنية على السواحل المغربية ومنع الأنشطة الإجرامية المرتبطة بتهريب البشر.
تأتي هذه الحادثة في وقت تتزايد فيه محاولات الهجرة غير الشرعية من سواحل المغرب نحو أوروبا، حيث يبحث الكثيرون عن فرص حياة أفضل. وتبقى السلطات الأمنية في حالة تأهب مستمرة لمواجهة هذه الظاهرة والتصدي لكل من يساهم في تهريب البشر وتعريض حياة الأفراد للخطر.
عذراً التعليقات مغلقة