في خطوة تعزز العلاقات الثنائية بين الهند والمغرب، رست فرقاطة شبح تابعة للبحرية الهندية في ميناء الدار البيضاء لإجراء مناورات مشتركة مع البحرية الملكية المغربية.
وصلت فرقاطة الخطوط الأمامية الهندية، “آي إن إس تابار”، إلى ميناء الدار البيضاء في 8 يوليو، حيث ستستمر زيارتها لمدة ثلاثة أيام. وتهدف هذه الزيارة، حسب تصريحات متحدث باسم البحرية الهندية، إلى تعزيز العلاقات بين البحريتين واستكشاف سبل جديدة للتعاون في المستقبل.
وقال المتحدث: “زيارة السفينة INS Tabar لا تهدف فقط إلى تعزيز هذه العلاقات، بل تهدف أيضًا إلى استكشاف سبل جديدة لتعزيز العلاقات بين البحريتين”. وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين الهند والمغرب تشمل تفاعلات منتظمة ومتنوعة، مضيفًا أن “الموقع الجغرافي الفريد للمغرب، الذي يتقاسم ساحلًا مع البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، يضفي أهمية استراتيجية كبيرة على هذه العلاقات”.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن INS Tabar هي فرقاطة شبحية مصممة للبحرية الهندية في روسيا. يقود السفينة الكابتن ماهيش مانجيبودي ويبلغ عدد طاقمها 280 شخصًا. السفينة مجهزة بمجموعة متنوعة من الأسلحة وأجهزة الاستشعار، وتعد من بين أول فرقاطات الشبح التابعة للبحرية الهندية. تنتمي إلى الأسطول الغربي للبحرية الهندية، الذي يتخذ من مومباي مقرًا له تحت القيادة البحرية الغربية.
وخلال إقامتها في ميناء الدار البيضاء، سينخرط طاقم السفينة في سلسلة من التفاعلات المهنية مع البحرية الملكية المغربية. تشمل هذه التفاعلات تبادل الخبرات والمعلومات، إضافة إلى تنفيذ مناورات مشتركة تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين البحريتين.
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات العسكرية والدبلوماسية بين الهند والمغرب، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن البحري ومكافحة التهديدات المشتركة.
عذراً التعليقات مغلقة