فرنسا: أكثر من 50 يوماً من الانتخابات التشريعية ولا يزال الغموض يكتنف اختيار رئيس وزراء جديد

الكلمة بريس1 سبتمبر 2024آخر تحديث :
فرنسا: أكثر من 50 يوماً من الانتخابات التشريعية ولا يزال الغموض يكتنف اختيار رئيس وزراء جديد

الكلمة بريس: وكالات

بعد مرور ستة وخمسين يوماً على الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا، والتي تلت حل الرئيس إيمانويل ماكرون للجمعية الوطنية، يظل الغموض قائماً حول اختيار رئيس الحكومة الجديد. فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية في يونيو الماضي قد زاد من تعقيد الموقف، مما جعل من الصعب التوصل إلى توافق.

تسببت الانتخابات في ظهور خريطة سياسية غير متجانسة، حيث لا توجد أغلبية واضحة في مجلس النواب، مما يجعل اختيار رئيس الحكومة أمراً معقداً. وقد أجرى الرئيس ماكرون مشاورات مع قادة الأحزاب ورؤساء المجلسين، لكن هذه المشاورات لم تسفر عن نتائج حاسمة.

في نهاية المشاورات، استبعد ماكرون تشكيل حكومة من كتلة اليسار، مؤكداً على ضرورة اختيار رئيس حكومة يعزز “الاستقرار المؤسسي”. ومن ثم، بدأت جولة ثانية من المشاورات، شملت شخصيات سياسية متنوعة ذات خبرة في خدمة الدولة.

أعرب نيكولا ساركوزي، الرئيس السابق، عن دعمه لتعيين رئيس وزراء يميني، مبرراً ذلك بتصاعد الاتجاه اليميني في فرنسا. في المقابل، انتقدت الأحزاب اليسارية استبعادها من الترشيحات وهددت بطرح قرار في الجمعية الوطنية يطالب بإقالة الرئيس.

في ظل هذا الوضع، تواصل الأحزاب الأخرى الانتظار لقرار الرئيس، الذي أكد أنه يعمل بجد لإيجاد الحل الأمثل. وبحسب وسائل الإعلام، قد يتم تعيين رئيس الحكومة الجديد يوم الأحد 1 سبتمبر، عشية بداية العام الدراسي، مع تداول أسماء مرشحين مثل برنار كازينوف وكزافييه برتران وكريم بوعمران وسغولين رويال.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل