الكلمة بريس
تشهد قضية “مجموعة الخير” في مدينة طنجة تطورات متسارعة، حيث أفادت مصادر صحفية، اليوم الثلاثاء، أن التحقيقات الجارية في هذه القضية أدت إلى توقيف متهمين جدد بعد تلقي السلطات شكايات من ضحايا محتملين. هؤلاء الضحايا أكدوا تسليمهم مبالغ مالية كبيرة ضمن أنشطة المجموعة، التي تسببت لهم في مشاكل عديدة وأثارت استياء واسعاً في الرأي العام المغربي.
وقد ارتفع عدد الموقوفين إلى 12 شخصاً، بينهم 9 نساء و3 رجال، بينما لا تزال رئيسة المجموعة في حالة فرار رفقة عدد من “الأدمينات” المقربات منها، واللواتي كن على تواصل مباشر معها. وما زال العديد من الضحايا يطالبون بالقبض على هذه الرئيسة وتقديمها للعدالة.
ومن المقرر أن تعقد جلسة محاكمة جديدة للموقوفين غداً الأربعاء، والتي من المتوقع أن تشهد مواجهة بين المتهمين وبعض المشتكين، في مسعى لكشف مزيد من التفاصيل حول أنشطة هذه المجموعة المثيرة للجدل.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى تقديم مئات الشكايات من ضحايا محتملين، حيث يُقدّر عددهم بأكثر من مليون شخص من مختلف المدن المغربية، إلى جانب مغاربة مقيمين في دول أوروبية، مثل إسبانيا وبلجيكا وهولندا، فضلاً عن ضحايا محتملين من الولايات المتحدة وكندا. هذه الأرقام الكبيرة تُظهر حجم الأثر الذي تركته “مجموعة الخير” على الضحايا، مما يجعل هذه القضية واحدة من أكبر القضايا المثيرة للجدل في المغرب حالياً.
عذراً التعليقات مغلقة