الكلمة بريس
تعرض حميد يفيد، الرئيس الوطني للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام، لاعتداء شنيع أسفر عن تهشيم سيارته في سيدي بنور. هذا الهجوم يأتي في سياق نشاطاته الحقوقية البارزة، حيث عبر يفيد عن صدمته من هذا الحادث، موضحًا على صفحته على “فيسبوك”: “إنه الإجرام بعينه… ما علاقة الاعتداءات بفضح الفساد وبعصابة المفسدين الذين فضحنا ملفاتهم؟ هل هي صدفة أن أتعرض للاعتداء مرتين متتاليتين مباشرة بعد المشاركة في برنامج ‘ثروة السايسي’ الذي عرض على جريدة بلانكابريس؟”
وفي رد فعل سريع، عبر مستشارو الجماعة الترابية لسيدي بنور عن تضامنهم الكامل مع زميلهم، مستنكرين الاعتداء الغادر الذي يستهدف تكميم الأصوات الحرة المدافعة عن الشفافية والنزاهة في تدبير الشأن المحلي. وفي بيان مشترك، أدانوا هذا “الاعتداء الجبان” الذي، حسب تعبيرهم، لا يستهدف حميد يفيد فحسب، بل يسعى إلى إسكات كل من يعمل من أجل خدمة المصلحة العامة.
وأكد المستشارون أن مثل هذه المحاولات لن تنجح في كسر إرادتهم أو إيقاف جهودهم نحو تحقيق العدالة والشفافية. وطالبوا السلطات المعنية بفتح تحقيق عاجل في الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة، مؤكدين على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان حماية زميلهم وكافة المستشارين العاملين بجد من أجل تحسين أوضاع الجماعة.
في الختام، شدد المستشارون على وحدتهم وتصميمهم على مواصلة النضال لتحقيق الأهداف التي تخدم مصلحة الساكنة، مهما كانت التهديدات أو المحاولات التي تهدف لترهيبهم أو الضغط عليهم.
عذراً التعليقات مغلقة