مقاولة أمريكية لرجل اعمال قنيطري تستثمر في مشروع تطوير أول إنسان آلي مغربي الصنع.

الكلمة9 يناير 2021آخر تحديث :
مقاولة أمريكية لرجل اعمال قنيطري تستثمر في مشروع تطوير أول إنسان آلي مغربي الصنع.

قررت المقاولة الأمريكية (FotaHub) الاستثمار في مشروع أول إنسان آلي مغربي الصنع أطلق عليه اسم “شامة”.

وأثارت الخبرة المغربية في مجال الذكاء الاصطناعي اهتمام المقاولة الأمريكية، لاسيما الأبحاث المنجزة من قبل هاجر المصنف، الاستاذة بجامعة القاضي عياض بمراكش وفريقها.

وستضع المقاولة، التي يتحدر رئيسها من المغرب وبالضبط من مدينة القنيطرة     ، رهن إشارة الباحثة المغربية وفريقها ميزانية تقدر بمليون درهم لمواكبة أشغال التطوير اللازمة لصيغة جديدة من المرأة الآلية “شامة”، تجعل منها أول منصة تشاركية للبحث داخل المنظومة الجامعية المغربية.

وفي هذا الصدد، جرى التوقيع على اتفاقية إطار يوم 13 يناير الجاري، من طرف رئيس جامعة القاضي عياض، مولاي الحسن احبيض، والرئيس المدير العام لمقاولة (FotaHub) عبدالغني القاسمي.

 

وبموجب هذه الاتفاقية، ستدعم المقاولة مشروع تطوير المرأة الآلية “شامة” بمليون درهم، أي ما يعادل 100 ألف دولار أمريكي.

وحسب القاسمي، فإن هذه الشراكة ستسمح بإطلاق عدد من المشاريع الرامية إلى تسريع تطابق بين عالم الأشياء المتصلة وعالم الذكاء الاصطناعي، مبرزا أن تحيين الإعدادات الخاصة بنماذج الذكاء الاصطناعي، تمثل اليوم، تحديا حقيقيا للمقاولة الأمريكية القادرة على حله بمقاربات تكنولوجية مبتكرة.

من جانبها، قالت الأستاذة هاجر المصنف “ابتكرنا شامة، المرأة الآلية المغربية، انطلاقا من لا شيء، والآن سيمر هذا الروبوت إلى شامة 2.0 بفضل مقاولة استثنائية بالولايات المتحدة الأمريكية”.

للتذكير، فقد أحرزت الباحثة في الذكاء الاصطناعي والأستاذة بجامعة القاضي عياض بمراكش، هاجر المصنف، في دجنبر الماضي، الجائزة الأولى ضمن فئة “الذكاء الاصطناعي الشامل والمندمج”، وذلك في إطار جائزة “ويمن تيك” المرموقة، التي تكافئ النساء اللواتي يحققن إشعاعا دوليا في مجال التكنولوجيات المتقدمة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل