تخفيضات بلاك فرايدي بالمغرب: بين الحقيقة والكذب

الكلمة بريس3 ديسمبر 2024آخر تحديث :
تخفيضات بلاك فرايدي بالمغرب: بين الحقيقة والكذب

الكلمة بريس

يشهد المغرب سنويا مع حلول شهر نونبر ظاهرة “البلاك فرايدي”، حيث تُعلن العديد من المتاجر والشركات عن تخفيضات كبيرة على مختلف المنتجات والخدمات، هذا الحدث، الذي يُعدّ جزءا من الثقافة التجارية الغربية، أثار جدلا واسعا بين المستهلكين المغاربة حول مدى مصداقية العروض المقدمة.

عروض مغرية ولكن؟

تعتمد المتاجر خلال هذه الفترة على الإعلانات الجذابة التي تعد بتخفيضات تصل إلى 70% وأحيانا أكثر، ورغم ذلك، يشكو العديد من الزبائن من أن بعض التجار يقومون برفع الأسعار قبل فترة وجيزة من “البلاك فرايدي”، ليُظهروا لاحقا تخفيضات وهمية، هذا التصرف يُعتبر انتهاكا للثقة ويثير التساؤلات حول مصداقية هذه التخفيضات.

التسوق الإلكتروني والجودة

فيما يتعلق بالتسوق عبر الإنترنت، تتضاعف العروض على المواقع الإلكترونية، لكنها أيضا لا تخلو من المشاكل من بين الشكاوى الشائعة، تلقي منتجات تختلف تماما عن الوصف المعروض، أو تأخر التوصيل، أو حتى عدم استلام المنتجات بعد الدفع.

دعوة إلى الشفافية

يبقى “البلاك فرايدي” فرصة حقيقية للحصول على عروض مميزة إذا تم التعامل مع متاجر موثوقة وذات سمعة جيدة. وفي هذا السياق، يُنصح المستهلكون بالتأكد من الأسعار قبل موسم التخفيضات، وقراءة تقييمات المنتجات، والتحقق من سياسات الإرجاع والاستبدال لتجنب الوقوع في فخ العروض الوهمية.

إن تخفيضات “البلاك فرايدي” في المغرب ليست دائما كما تبدو، بل تحتاج إلى وعي من المستهلك وجهود أكبر من الجهات المختصة لضمان شفافية التجار وحماية حقوق الزبائن.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل