في خطوة استراتيجية نحو تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، كشفت مصادر موثوقة أن السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام لـ (DGSN-DGST) أعطى موافقته على التعاون المشترك بين عناصر من الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) والشرطة القضائية للعمل إلى جانب الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها (INPPLC).
وهذا التعاون يأتي في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة وتكثيف الحملات الرامية إلى مكافحة الفساد بكافة أشكاله.
تأتي هذه الخطوة في وقت يزداد فيه الوعي العام والمطالبة بتكثيف الجهود لمكافحة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد. ومن خلال هذا التعاون، تهدف الأجهزة المعنية إلى تحقيق تكامل أكبر في العمليات والاستفادة من الخبرات المتبادلة لتحقيق أهدافها بكفاءة أكبر.
التعاون بين DGST والشرطة القضائية وINPPLC يمثل نقلة نوعية في استراتيجية الدولة المغربية لمكافحة الفساد. ويشير هذا التحالف إلى الإدراك المتزايد للسيد حموشي إلى أهمية العمل المشترك والتنسيق الفعال بين مختلف الأجهزة لضمان تحقيق نتائج ملموسة ضد الرشوة والفساد.
المهمة المشتركة بين هذه الجهات لن تقتصر فقط على ملاحقة الفساد وتحقيق الشفافية، بل ستشمل أيضًا تطوير آليات للوقاية من الفساد وتعزيز ثقافة النزاهة داخل المؤسسات. العمل المشترك سيسهل تبادل المعلومات وتطوير استراتيجيات متكاملة تضمن التطبيق الفعال للقانون وتعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية.
من المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تعزيز قدرات المملكة على مواجهة تحديات الفساد بشكل أكثر فعالية، معززاً بذلك صورة المغرب كدولة تسعى جاهدة لتحقيق العدالة والشفافية، ورسالة السيد حموشي واضحة: الفساد ليس له مكان في المغرب الجديد، والعمل الجاد والتعاون المستمر هما السبيل لتحقيق ذلك.
من الجدير بالذكر أن السيد عبد اللطيف حموشي، مدير الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، يُظهر دومًا تفاعلاً استثنائيًا وملموسًا مع كل التوجهات الإصلاحية التي تنتهجها المملكة، خاصة في ما يتعلق بمحاربة الفساد. ويُعتبر حموشي رمزًا للتغيير الإيجابي والعزيمة في الإصلاح الداخلي للقطاعات الأمنية، مما يعزز من مكانة المغرب كنموذج يُحتذى به في الشفافية والنزاهة على المستوى الإقليمي والدولي.
عذراً التعليقات مغلقة